(٢) كذا قال المؤلف! وعموم شُرَّاح الأربعين يرون أن المراد هو كتاب "الحجة على تارك المحجة" لأبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي (ت: ٤٩٠ هـ). والحديث في مختصر "الحجة" (١/ ٣١). وهو الأقرب؛ لأن النووي سمع الكتاب من شيوخه دون الآخر. انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" تأليفه (٢/ ١٢٦). وأما "الحجة في بيان المحجَّة" فذاك كتاب آخر وهو لأبي القاسم (ت: ٥٣٥ هـ)، وفيه الحديث (١/ ٢٥١) في: "فصل في ذكر الأهواء المذمومة" كما ذكر المؤلف. وقد سبقه إلى ذلك الطوفي في "التعيين" (٣٣١)، وكلا الكتابين يذكر أصول الدين على قواعد أهل الحديث والسُّنة. (٣) في الأصل: "سلمة بن داره". والتصويب من مصادر التخريج وكتب التراجم. (٤) انظر: "الحجة" لأبي القاسم الأصبهاني (١/ ٢٥٠ - ٢٥١)، و"السنة" لابن أبي عاصم (١/ ٤٥ رقم ١٥) بهذا الإسناد.