للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المُسْنَد:

قال الخطيب (١): هو ما اتصل سنده من راويه إلى منتهاه، وأكثر ما يُستعمل

فيما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دون غيره.

وقال الحاكم (٢): هو ما اتصل سنده مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والمُتَّصل:

ويُسمَّى أيضا الموصول وهو كل ما اتصل إسناده، وكان كلُّ واحدٍ من رواته قد سمعه ممن فوقه سواء كان مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو موقوفًا على غيره. والمَرفُوع:

وهو ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصةً، من قول أو فعل أو تقرير، سواء كان متصلاً أو منقطعًا هذا هو المشهور.

فقد ظهر من هذا، الفرق بين المسند والمتصل والمرفوع؛ فإن المتصل قد يكون مرفوعًا وغير مرفوع، والمرفوع قد يكون متصلا وغير متصل، وأما المسند على قول الحاكم فينبغي أن يكون متصلاً مرفوعًا.


(١) الكفاية (ص ٢١) بمعناه.
(٢) معرفة علوم الحديث (ص ٥٦) بمعناه.

<<  <   >  >>