وقال الفراءُ: رأيت الكسائي سألت أبا فقعس الأسدي عن (ولات) فوقف ولاه بالهاء.
وللناس في (ولات) أربعةُ مذاهب: كان أبو عمرو يكره الوقوف عليها، وكان حمزةُ يقف (ولات) بالتاء، وكان الكسائي يقف (ولاه) بالهاء، وكان الخليلُ وسيبويه والأخفشُ وأبو عبيدةَ والكسائي والفراءُ والمازني والسجستاني والجرمي وأحمد بنُ يحيى ومحمد بن يزيد يقولون: التاء في (ولات) منقطعة من حاء (حين)، وكان أبو عُبيد القاسمُ بن سلام يقول: التاء متصلة بحاء حين، ويقول: الوقف: (ولا)، والابتداء: تحين مناص، ويحتجُّ بأن المعروف في كلام العرب:(لا)، ولا يُعرفُ في كلامهم:(لات) وزعم أن العرب تزيدُ التاء مع (الحين) و (الآن) و (الأوان)، فالموضع الذي زادوا فيه التاء مع الحين قول أبي وجزةَ السعدي: