للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب ما جاء من النُّعُوت على مِثال مِفْعال

اعلم أن (مِفْعالا) يكون نعتاً للمؤنث بغير هاء؛ لأنه انعدل عن النعوت انعدالاً أشد من انعدال صَبور وشَكور وما أشبههما من المصروف عن جهته؛ لأنه شُبِّه بالمصادر؛ لزيادة هذه الميم فيه؛ لأنه مبني على غير فِعْل ويجمع على مفاعيل، ولا يجمع المذكر بالواو والنون، ولا المؤنث بالألف والتاء إلا قليلاً.

فمن ذلك قولُهم: امرأةٌ (مِذْكارٌ) و (مِئناثٌ) إذا كان من عادتها أن تَلِدَ الإناث والذكور، وامرأةٌ (مِحماقٌ) إذا كان من عادتها أن تَلِدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>