للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كقوله تعالى: (وأنه هو رب الشعرى)، وكقوله: (إن نفعتِ الذكرى)،

وعلى مثال (فَعْلَى)؛ كقولك: ليلى وسلمى.

وعلى مثال (فُعلَى)؛ كقولك: سُعدى.

وإذا كانت الياء في النعتِ كان على مثال (فَعْلَى)؛ كقولك: عطشى وسكرى، وعلى مثال (فُعلى)؛ كقولك: حُبلى وحُسنى.

ولا يكون النعت على مثال (فِعْلَى) أبدا، وقول الله جل ثناؤه-: (تِلك إذًا قسمةٌ ضيزى) وزُنها من الفعل (فُعلى)، والأصلُ فيها: ضُوزى على مثال حُبلى وحُسنى، فكرهوا أن يقولوا: ضُوزى بالواو، فيصير كأنه من الواو، وهو من الياء، فكسروا الضاد، وجعلوا الواو

<<  <  ج: ص:  >  >>