للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحمق، ويقال: هو الجبان، وكذلك أرطى وعلقىً يجريان في المعرفة والنكرة؛ لأن الألف التي فيها تلحقها ببناء جعفر. والأرطى، والعلقى: شجر، وهما جمعان، فواحدة الأرطى: أرطأة، وواحدة العلقى: علقاة.

و (ذِفْرَى) للعرب فيها مذهبان: منهم من يجعل الألف التي فيها ألف تأنيثٍ فلا يُجريها، ويجعلها بمنزلة إحدى، ومنهم من يجعلها بمنزلة مِعزىً، فيجريها، ويقول: الألف التي فيها تُلحقها ببناء هِجرع.

ومن لم يُجرها قال في تصغيرها: ذُفيري، ومن أجراها قال في تصغيرها: ذُفير فاعلم، وسنوضح هذا في باب تصغير الأسماء المؤنثة إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>