للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"والأذن" والأذُن للرجل الذي يُصَدِّق بما يسمع: مذكر.

و"الأذُنُ" في الحقيقة، مؤنثة، وإنما يُذْهَبُ بالتذكير إلى معنى الرجُلِ، وكذلك الْعَيْنُ.

وأذُنُ القوم بمنزلة عَيْنِ القوم يذكر على معْنَى الرجُلِ. أنشدنا أبو العباس:

خيرُ إخوانِكَ الشرِيكُ في الْمُرِّ ... وأينَ الشريكُ في الْمُرِّ أينا

الذي إنْ شَهِدْتَ زانك في الحي ... وإن غِبْتَ كان أُذْنا وعيْنا

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>