للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أنشدنيه عدة من بني أسد كلهم [يقول] يغطي، فيُذكرُونَهُ على معنى النشر، ويجوز أنْ يكون ذكروه؛ إذ كانت الريح لا علامة فيها للتأنيث موجودة.

و"الرِّيحُ" يقال في جمعها: أرْواحٌ، ورِيَاحٌ، وريحٌ. قال زهير:

قف بالديار التي لمْ يعفها القدمُ ... بلى وغيرها الأرواحُ والديمُ

وأنشد الفراء:

كأنه لما تأيا وسبحْ ... أجدَلُ ضارٍ يوم طل وريحْ

* * *

و"الحَرَجُ" على خمسةِ أوجهٍ:

"الحَرَجُ" الشكُّ مذكرٌ؛ كقوله عز وجل: " (ثم لا يجدوا في أنفسهمْ حرجاً مما قضيتَ)؛ أي شكا. قال كعبُ بن مالك:

<<  <  ج: ص:  >  >>