للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: شرار الناس، ولا أكياس، فأبدل من السين تاء، وقال الشاعر في الجبت:

فيا حنانُ يا منانُ حُطني ... من الجبتِ اللعين بما تشاء

وقال في الطاغوت:

وأنقذني من الطاغوت إني ... إليك نصبت يا نور السماء

وحدثنا إدريس بن عبد الكريم قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا جويرة بن بشير الهجيمي عن الحسن أنه كان يقرأ: (والذين كفروا أولياؤهم الطواغيت)، فلا ينبغي لأحد أن يقرأ بهذه القراءة؛ لأنها تخالف المصحف.

والطاغوت يكون جمعا، فيستغنى عن جمعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>