للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسوله. قال الله تعالى في موضع: (إنا رسولا ربك) فثنى، قوال في موضع آخر: (إنا رسول رب العالمين) فوحد على ما مضى من التفسير. وقال يونس بن حبيب وأبو عبيدة: من وحد الرسول ذهب به إلى معنى الرسالة، وقالا معنى الآية: إنا رسالة رب العالمين، واحتج يونس بقول الشاعر:

فأبلغ أبا بكرٍ رسولاً سريعةً ... فما لك يا ابن الحضرمي وماليا

قال: أراد: رسالة سريعةً، واحتج أيضاً يونس بقول الآخر:

ألا من مبلغٌ عني خفافا ... رسولاً بيتُ أهلك منتهاها

<<  <  ج: ص:  >  >>