للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعلمهم، وزعم قومٌ لا يوثق بعلمهم أنه يُذكرُ، ويُؤَنَّثُ، وبنوا ذلك على بيت الأعشى:

أرى رجلاً منهم أسيفاً كأنما ... يضم إلى كشحيه كفا مخصباً

قال أبو بكر: وهذا خطأ منهم، وهذا البيت فيه سبعة أوجهٍ: يجوز أن يكون ذكر (مُخَضَّبا) وهو للكف، وهي مؤنثة؛ لأن الكف لا علامة للتأنيث فيها. قال الفراء: ذكر (مخضبا) لضرورة الشعر؛ لأنه وجده ليست فيه الهاءُ والعربُ تجتريءُ على تذكير المؤنث إذا لم تكن فيه الهاءُ. قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>