للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: إنا غُواةٌ، وأنتم غُواةٌ، ويجوزُ أنْ يرتفع (أنتم) على النسق على النون والألف؛ لأن النصْبَ لم يتبينْ فيهما، و (أنَّ) ضعيفةُ العمل. فحُمِلَ على معنى: نحن وأنتم، ومثله قول ضابيء البُرْجُمِيّ:

من يكُ أمسى بالمدينة رحلُهُ ... فإني وقيارا بها لغريبُ

أراد: فإني بها لغريبٌ، وإن قيارا بها لغريب، فهذا الذي ذكرته لك يدُلُّك على خطإ الذين ادعوا أن (الكَفَّ) مُذكر، احتجاجاً بالبيت.

* * *

والرجل مؤنثة، وقد مضى تفسيرها. أنشدنا أبو العباس:

فلو قُلْتِ: طأ في النارِ أعلمُ أنهُ ... هوى منك أو مُدْن لنا من وِصَالكِ

<<  <  ج: ص:  >  >>