وقال يعقوب: يُرْوى: فليت بيانهُ. العِكْم: العِدْل من الأعدال. وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال: اللسان بِعَيْنِه لم أسْمعْه من العرب إلا مذكرا.
وحدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا يعقوبُ بن السكيت قال: سمعت أبا عمرو يقول: اللسان نفْسُه يُذكرُ، ويؤنثُ، فمن أنث اللسان جمعه ألْسُنَّا، ومنْ ذكره جمعه ألسنةً. قال: وسمعته يحكى لكل قوم لِسْنٌ، أي لغة، وحدثني أبي عن محمد بن الحكم قال: قال اللحياني: اللسان يُذكر قال: وبعضهم يؤنثه.
واللسانُ في الكلام يُذكر، ويؤنث. يقال: إن لسان الناس عليه لحسنةٌ وحسنٌ، أي ثناؤهم، واحتج بقول قساسِ الكندي:
ألا أبلغْ لديك أبا هني ... ألا تنهى لسانك عن رداها
فأنث. قال اللحياني: ويقال: إن شفةَ الناسِ عليه لحسنةٌ، أي ثناؤهم.