والأصل فيه: علباي، فهمُزتْ الياء حين صارت طرفا خامسة.
وكذلك تُهْمَزُ الياءُ إذا كانت رابعة مثل عطاء وسقاء، وإذا كانت ثالثة لم تهمز؛ نحو قولهم: رايةٌ ورايٌ، وآية وآيٌ، وكذلك الزاي، ومن العرب من يقول: زاء بالهمز.
وقال محمد بن يزيد: اعلم أن عِلباءَ وما كان مثله لا يكون إلا مُذكرا، وذلك أنه ما كان على هذا الوزن فهو ملحق بِسرْداح وسِربال، وقال:"كل ما كان من هذا الوزن مكسور الأول أو مضمومة فهو بناء لا يكون للتأنيث أبدا، وما كان مفتوح الأول بناءٌ لا يكون للتذكير أبداً.
فالمضموم الأول؛ نحو قولك: قُوباءٌ، وخُشَّاءٌ فهذا ملحق بقسطاس وما كان مكسور الأول؛ نحو عِلباء وأخواته فهو مُلْحَقُ بسربالٍ وسرداح. والمفتوح الأول الذي لا يكون مذكرا فنحو قولهم: حَمْراءُ وصَفْراءُ، وصَحراءُ".