وقول الله عز وجل:(لو يجدون ملجأ أو مغاراتٍ أو مُدخلاً) فواحد المغارات: مغار، ومغارة، ومُغار، ومُغارة.
ويقال: عرفت ذلك في معنى قولِه، وفي معناة قوله.
ويقال: هذا حقيق خبرهم، وحقيقة خبرهم، ويقال: أتيتُه ذات صبُوح يومِ، وذات ليلةٍ، وقال يعقوبُ: حُكي عن الكسائي: أتيته ذا يوم وأتيتُه ذات صبوحٍ، وذات غبوقٍ قبيحة، وذا صبوح، وذا غبوق أجودُ، وقال الفراءُ: أتيته ذات العُويمِ منذ سنتين، وأتيته ذات عامٍ يريد مرة، ولا يقال: ذا عامٍ. قال الفراء عن الكسائي: يقال: لا أكلمُه آخِر المنونِ، وأخرى المنونِ، ويقال: لا أكلمه آخر ما خَلقِي. يريد آخِرَ عُمرِي، أي ما بقيت، وقال يعقوب: لا يقال: أُخرى ما خَلْقِي.