للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَلسيعٌ، إذا لسعتها الحيةُ ويقال: ناقةٌ طليحٌ، إذا كانت معُيية، والجمع طلاح. قال الشاعر:

وقالوا حمامٌ قلت حُمَّ لقاؤها ... وطلحٌ فنيلت والمطيُّ طليحُ

وقال القرشي في الجمع:

مثاباً لأفناءِ القبائل كُلِّها .. تخبُّ إليه اليعملاتُ الطلائحُ

ويقال: ناقةٌ حسيرٌ، إذا كانت مُعيية. أنشد الفراء:

إذا ما المهارى بلغتنا بلادنا ... فبُعد المهارى من حسيرٍ ومتعب

ويقال: ناقةٌ لهيدٌ، إذا غمزها الحِملُ فوثأ لحمها، ويقال: ظلَّ فلان لهيدا حين سمع ذلك الخبر، ويقال: ناقةٌ لديسٌ للتي لدست باللحم، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>