ومُسربلٍ حلق الحديد مُدججٍ ... كالليث بين عرينة الأشبال
ويقال: ضريحٌ وضريحة للقبر. أنشد ابن البراء:
وحلَّ ضريحهُ إذ حلَّ فيه ... طريفُ المجدِ والحسبُ التليدُ
وأنشدنا عبد الله قال: أنشدنا يعقوب. قال: أنشد أبو زيد:
أخارجَ إن تُصبح رهين ضريحةٍ ... ويُصبح عدوٌّ آمناً لا يُفزَّعُ
فقد كان يخشاك الثريُّ ويتقي ... أذاك ويرجُو نفعك المتضعضعُ
وقال يعقوبُ: يقال: أصيلٌ وأصيلةٌ للعشيّ، ويقال: هو رهينةٌ في أيديهم، وبعثنا ربيئةً لنا، وطليعةً، ولى هذا الشيءُ عنده وديعة.
وقال أبو عُبيدة: المطية: ما رَكِبْتَ أو حمَّلْتَ عليه، فامتطيت لجهازك من جَمَلٍ أو ناقةٍ، وفي تسميتهم الناقة مطيةً قولان:
أحدهما: أن تكون سُمِّيت بذلك؛ لأنها تُمطى بها في السير، أي يُمدّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute