للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الفراء: أنشدني رجلٌ فصيحٌ: لقد أنكرتني بعلبك، فلم يُجر الشاعر حِمصَ، وأنث بعلبكً، وفيها ثلاثة أوجه: أعجبتني بعلُبكٍّ إذ دخلتُها، وبعلبكَّ، وأجاز جماعةٌ من النحويين: أعجبتني بعلُبَكَّ.

وحضر موت بمنزلة بعلبكَّ.

وقال أبو هِفّان: يقال: هو مِني، وأنشد للعرجيّ في تأنيثها:

ليومنا بِمِنَى إذ نحنُ ننزِلُها ... أسرُّ مِن يومنا بالعرجِ أو ملل

وأنشد لأبي دهبلٍ الجُمحي في تذكيره:

سقى مني ثم رواهُ وساكنهُ ... ومن ثوى فيه واهي الودق منبعقُ

وقال الفراء: الغالب على (منىً) التذكير، والإجراءُ. قال: وأنشدني أبو ثروان:

فقالوا تعرفها المنازل من منىً ... وما كلُّ من وافى منىً أنا عارف

<<  <  ج: ص:  >  >>