وللعربِ في تعريبهن وجهانِ: أحدُهما: أن يُشبه بالجمعِ، فيقال: أعجبتني صفون، ومارِدون، وقنسرون، ومررت بصفين، وقنسرين، وماردين، فشبه بالزيدين والعمرين.
والوجهُ الثاني: أن يقال: أعجبتني صفينُ، وقنسرينُ، وماردينُ، ومررت بصفينَ، وقِنّسرينَ، وماردينَ. قال أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني: الكناني:
كما بلَّغت أيامَ صِفين نفسُهُ ... تراقيهُ والشاتمي شُهودُ
فهذا يحتمل الوجهين جميعاً.
و (نصيبين): بمنزلة صِفِّينَ، وماردين، وقنسرين في التأنيث والتعريب.
و (حِراءٌ): الغالب عليه التذكيرُ والإجراءُ؛ لأنه اسم للجبل، وربما أنثته العرب، وجعلته اسماً لما حولَ الجيل، فيقولون: هي حراءُ بترك الإجراء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute