و (الشكُوكُ): التي يُشكُّ فيها أبها نقيٌ أم لا، والنقي: المُخ.
وقال يعقوبُ: سمِعتُ أبا عمرو الشيباني يقول: ناقةٌ عَرُوكٌ، إذا كان في سنامها بقيةٌ من الشحم، والضغُوثُ: دُونَ العرُوكِ، والزَّعُوم دُونَ الضغوث.
ويقال: بئرٌ (عضُوض)، إذا كانت ضيقةً، ويقال: بئرٌ (قطوعٌ)، إذا قلَّ ماؤها حين تقل الأمطارُ.
يقال: أصابت الناس قُطعةٌ، إذا سفل ماءُ البحر عنهم، وأصابت البئر قُطعةٌ، إاذ سفَلَ ماؤها.
ويقال: بئرٌ (غروفٌ)، إذا كانت تُغترفُ باليد، وبئرٌ (نثُولٌ) إذا دُفِنتْ ثم أُخرج تُرابُها، وليست بجديد، وآبارٌ نُثُلٌ، وقد نَثَلْتُ البئر أنثُلها نَثْلا، واسمُ الترابِ الذي يُخرَجُ منه النَّثِيلُ، ويقال بئرٌ (ظنونٌ)، إذا كانت لا يُوثق بمائها: يأتي مرةً، ويذهبُ مرةً أخرى. ويقال: رجُلٌ ظنونٌ وظنينٌ، إذا كان ضعيفاً. قال الله عز وجل: (وما هو على الغيب