للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: ويقولون للجميع بالتوحيد والجمعِ: هم نَظُورةُ قَومِهم ونظائرُ قَوْمِهم، وكذلك طَريقةُ قَوْمِه. وتقول العَربُ: هؤلاء طريقةُ قومِهم، وطرائقُ قومهم للرجال الأشراف. قال الله عز وجل: (ويذهبا بطريقتكُمُ المثلى) وقال تعالى: (كُنا طرائق قِددا) و (المثلى) نعت الطريقة؛ كقوله: (الأسماء الحسنى). لما جاز أن يقول: هذه أسماءٌ جعلتَ نعتها مُوحدا، وإن شئت جعلت تأنيثه لتأنيث الطريقة.

وقال أبو عُبيدة: يقال: رجُلق شنُوءة للذي يتَقَّززُ من الشيء.

وقال غيره: يقال: رجل منُونةٌ، إذا كان كثير الامتنان.

ويقال: رجل (صَرُورةُ) للذي لم يحجج قطُّ، وصارورةُ، وكذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>