للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: ناقةٌ (مُرضعٌ) ومُرضعة. قال الفراء: إذا أردت أنها تُرضع عن قليل ولم يكن (المُفعِلُ) نعتاً قائماً أدخلت الهاء في تكبيره وتصغيره؛ كما قال عز وجل: (يوم ترونها تذهلُ كل مُرضعة عما أرضعت). فهذا للفِعل. قال: فإذا أردت النعت ألقيت الهاء؛ كقول امرئ القيس:

ومثْلِكِ حُبلى قد طرقتُ ومُرضعٍ ... فألهيتُها عن ذي تمائم مُحوِلِ

وقال أبو عُبيدة: المُرضِعُ: التي بها لَبَنُ رضاعٍ فهي، ما أرضعتْ، مُرضعٌ واحتج ببيتِ امرئ القيسِ. قال: والمرضعةُ: الساقية؛ كقوله:

كمُرضِعةٍ أولادَ أُخرى وضيَّعتْ ... بنيها فلم ترقع بذلك مرقعا

ويقال في جمعِ المُرضِعِ: مراضعُ ومراضيعُ. قال الله عز وجل: (وحرَّمنا عليه المراضع من قبلُ). وقال أُمية بن أبي عائذ الهذلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>