للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصاح ترى بُريقا هب وهناً ... كنارِ مجوسَ تستعرُ استعارا

وقال الآخر:

أولئك أولى من يهود بمدحةٍ ... إذا أنت يوماً قُلتَها لم تؤنبِ

ويجوز أنْ يكون ترك إجراء يهود ومجوس؛ لأنهما جريا في الكلام بالألف واللام، فلما سقطت الألف واللام منهما صارا كالمعدولين عن جهتهما، فاجتمع فيهما هذا مع التعريف، فمنعهما الإجراء.

وتقول: هذه النصارى، وهذه اليهودُ وهذه المجوسُ على معنى: هذه جماعاتُهم، وكذلك تقول: قامت الرجالُ، وتكلمت الشيوخُ على معنى الجماعات. قال الله عز وجل: (قالت الأعرابُ)، وقال جل ثناؤه:

<<  <  ج: ص:  >  >>