للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النخل باطنه خيلٌ وظاهره ... خيلٌ تكدس بالفرسان كالنعمِ

وقال أبو هفان: أنشدني مُصعب الزبيري لأيوب بن عباية الأسلمي في تأنيثِ النخل:

وما اعتقد الناسُ من عقدةٍ ... سوى النخل يغرسُ فيها الفسيلُ

وقال الله عز وجل: (إن البقر تشابه علينا) فهذه قراءة العوام بتذكير (تشابه)، وقرأ أُبي: (إن البقر تشابهتْ علينا) فأنث فعل البقر، وقال الشاعر في التأنيث:

إني وقتلى سُليكا ثم أعقِلَهُ ... كالثور يُضربُ لما عافت البقرُ

وقال زهير في تأنيث النخل:

وهل يُنبت الخطي إلا وشيجه ... وتغرس إلا في منابتها النخلُ

فأنث النخل، وذكر الخطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>