كما لو وشى بالسدرِ واشٍ رددتُه ... كئيباً ولم تمْلُحْ لدينا شمائله
و (التمرُ) مذكرٌ والتمور مؤنثة.
و (الحمامُ) يذكرُ ويؤنث. قال جران العود في التذكير:
وكنت أراني قد صحوتُ فهاجني ... حمامٌ بأبواب المدينة يهتفُ
على شرفات الدار لا در دره ... ولا در أصواتٌ له كيف تشعفُ
وقال الآخر في التذكير:
ألا يا حمام الدار أنت بنعمةٍ ... وأنت قريرُ العين فيما بدا ليا
ألا يا حمام الدار إن كنت باكيا ... لذي طربٍ فابك الغداة لما بيا
وقال الآخر في التأنيث:
يهيج على الشوق كل عشيةٍ ... حمامٌ تداعتْ غدوةً بهديل
بكين وأبكين البواكي من الهوى ... وأبدين لو تعلمن كل دخيل
والحمامات، والحمائم: مؤنثةٌ، وقال الشاعر:
ألا يا حمامات اللوى عُدنَ عودةً ... فإني إلى أصواتكن حزين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute