ورجلٌ لُجَجةٌ، إذا كان لجوجا، وحُطَمَةٌ، إذا كان كثير الأكل. وقال أبو زيد: يقال للنار الشديدة: حُطَمةٌ، ويقال للعكرةِ من الإبل، وللجماعة من الضأن والمعزي الكثيرة: حُطَمةٌ.
ويقال: رجلٌ بهمةٌ للشجاع الذي لا يُدرى كيف يؤتى به.
ويقال: حائطٌ مبهمٌ، إذا لم يكن فيه باب، وأمرٌ مبهمٌ، إذا لم يكن له وجهٌ يُعرف.
وغلامٌ رُوْقَةٌ، وجاريةٌ روقةٌ، إذا كانا ظريفين معجبين. وقال أبو عبيدة: يقال: هو رُوْقةٌ مالِه، وهي رُوْقةُ ماله، والجميعُ رُوَقٌ، وكذلك هو شُرْفَةُ ماله، والجميع شُرَفٌ، ومنه قولهم: إني أعُدّ إتيانكم شُرْفةً، وإني أرى ذلك شُرْفةً، أي فضلا وشرفا.