للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: هو مُخْرةُ مالِه، وهي مُخْرةُ مالها، وقد امْتَخَرْتُ. قال العجاج:

منْ مُخْرةِ الناس التي كان امْتَخَرْ

ويقال: أنْتَ عُمْدَتُنا، أي الذي نَعْتَمِدُ عليه، وكذلك الاثنان والجميعُ والمرأة والمرأتانِ.

وقال الأصمعي: البوهة: طائرٌ مثل البومة العظيمة، فيشبه الرجل بها وأنشد:

يا هندٌ لا تنكحي بوهةً ... عليه عقيقته أحسبا

يقول: لا تنكحي من الرجال ما يشبه هذه البومة في الطير. والحُسْبَةُ: سوادٌ إلى الصفرة. والعقيقةُ: الشعرُ يولد الولد وهو عليه. ويقال: رجلُ سُبَبةٌ، إذا كان يسبُّ الناس، وسُبَّةٌ، إذا كان يسبُّه الناسُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>