للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمرين، فلم يُحطْ بعدده ولم يعرف له واحدٌ؛ كما لم يعرفْ للعشرين ولا لتسعين واحدٌ منه، وكذلك: لقيت منه البرحين، ولقيتُ منه الفتكرين، ولقيتُ منه الذربين، والذربيا. قال: وأنشدني بعضهم:

قد كلفت راعيها الفتكرينْ ... إضمامةٌ من ذودنا ثلاثونْ

ومنه قول الله - والله أعلم: (وما أدراك ما عليون). قال: ونرى أن قوله عز وجل: (من غسلين) من ذلك، غسلٌ بعد غسلٍ، وإنْ كنتُ لم أسمعه على هجاءين، ولكن العرب تقول في الجماع الذي لا يُحاط بعدده ولا يتوهم، على هذا المثال: قال: سمعت بعضهم يقول: أطمعنا مرقةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>