للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ربما تكره النفوس من الأمر له فرجة كحل العقال.

قال: فقلت له: ما الخبر؟ فقال: مات الحجاج، وذلك أن أبا عمرو قوليه أفرح؟؟ بقوله (فرجة) أم بقوله: مات الحجاج، وذلك أن أبا عمرو كان يقرأ: (إلا من اغترف غرفةً) بفتح الغين على معنى المرة. أخبرنا إدريس بن عبد الكريم قال: حدثنا خلف بن هشام قال: حدثنا الخفاف عن أبي عمرو أنه كان يقرأ: (إلا من اغترف غرفة بيده) بفتح الغين. وقال: قال أبو عمرو: الغرفة تكون من المرقة، والغرفة باليد. وقال الفراء: الغرفة: المعروف، والغرفة: المرة. قال: ومنه قول العرب: أتينا فلانا فكنا في لحمة نبيذة ولبنةٍ وعسلة، وإنما يريدون المرة الواحدة من ذلك. قال: وهذا يشبه حصاةً من الحصى، وشاةً من الشاء، وبقرةً من البقر.

وكذلك الخطبة: اسم لما له أول وآخر بمنزلة الرسالة، والخطبة: مصدر

<<  <  ج: ص:  >  >>