للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعلم أن بعد الغي رشدا ... وأن لتالك الغمر انتشاعا

وأنشد الفراء أيضًا في تلك:

فأيت تيلك الدمن الخوالى ... عجبت منازلاً لو تنطقينا

وحكى هشام: تلك المرأة قامت بفتح التاء.

ويقال في تصغير ذلك: ذيالك، وفي تصغير ذاك: ذياك، وفي تصغير تالك: تيالك، فتفتح أوائل هذا الأسماء؛ لأنها للإشارة، فلو ضممت أوائلها لزال عنها معنى الإشارة؛ كما تقول في تصغير هذا، وهذه: هاذيا، وفي تصغير هذه: هاتيا، فتفتح الهاء في التصغير؛ لأنك لو ضممتها لزال معنى الإشارة، وأنشد الفراء لأبي الجراح العقيلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>