للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعلام يوصي بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين والعض عليه بالنواجذ عند الإختلاف في قوله (: ((فإنه من يعش منكم: فسيري اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ.)) (١)

وعلام التحذير الشديد من الكذب عليه (في قوله: ((إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.)) . (٢)

وعلام يحذر ممن يأتيه الأمر مما أمر به أو نهي عنه فيعترض ويقول: ((بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه، وما وجدنا فيه حراماً حرمناه.)) . ...

ثم يبين رسول الله (أن ما يحرمه بوحي غير متلو مثل ما يحرمه الله عز وجل في

قرآنه المتلو قائلاً: ((ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله.)) (٣)


(١) أخرجه أبو داود في سننه كتاب السنة، باب لزوم السنة ٤/٢٠٠ رقم ٤٦٠٧، والترمذي في سننه كتاب العلم، باب ما
جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع ٥ / ٤٣، ٤٤ رقم ٢٦٧٦، وابن ماجه في سننه المقدمة، باب إتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين ١/١٥ - ١٧ رقمي ٤٢، ٤٣.
(٢) أخرجه مسلم (بشرح النووي) المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله (١ / ١٠١ رقم ٤، والبخاري (بشرح فتح
الباري) كتاب الجنائز، باب ما يكره من الناحية على الميت ٣ / ١٩١ رقم ١٢٩١.
(٣) أخرجه بن ماجه في سننه المقدمة، باب تعظيم حديث رسول الله والتغليظ على من عارضه ١/٢٠ رقم ١٢، وأبو داود في سننه كتاب السنة ٤ / ٢٠٠ رقم ٤٦٠٤، والترمذي في سننه كتاب العلم، باب ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي (٥/٣٦ رقم ٢٦٦٤، وقال حسن غريب، وابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح بن حبان) ، باب الإعتصام بالسنة وما يتعلق بها نفلاً وأمراً وزجراً ١ /١٠٧ رقم ١٢، والحاكم في المستدرك ١ / ١٩١ رقم ٣٧١، وسكت عنه الحاكم والذهبي، وصححه الشيخ أحمد شاكر في هامش الرسالة للشافعي صـ ٩٠، ٩١.

<<  <   >  >>