للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كان ملك الموت يأتي الناس عيانًا (١)، فأتى موسى فلطمه، فذهب بعينه، فعرج إلى ربه عز وجل فقال: يا رب بعثتني إلى موسى فلطمني فذهب بعيني، ولولا كرامته عليك لشققت عليه. فقال: ارجع إلى عبدي فقل له: فليضع يده على متن ثور فله بكل شعرة توارت بيده سنة يعيشها، فأتاه فبلَّغه ما أمَرهُ (٢) به، فقال: ما بعد ذلك؟ قال الموت: قال: الآن طابت نفسي (٣) فشَمَّه شَمَّة قبض روحه فيها، وردَّ الله على ملك الموت بصره» (٤).


(١) سقط من (ب).
(٢) في (ظ): «أُمِر».
(٣) قوله: «طابت نفسي» من (ظ) فقط.
(٤) أخرجه أحمد في المسند (١٦/ ٥٢٥، ٥٢٦) رقم (١٠٩٠٤، ١٠٩٠٥)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٦٣٢) (٤١٠٧)، والكلاباذي في بحر الفوائد (ص/٣٥٥) من طريق جماعة عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة فذكر مثله.
وظاهر إسناده الصحة، لكن لفظه: «إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانًا» غريبة، فقد روى الحديث عن أبي هريرة غير واحد لم يذكروا هذه اللفظة.

<<  <  ج: ص:  >  >>