ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «تهادوا تحابوا» البيهقي في الكبرى ٦ / ١٦٩ وانظر إرواء الغليل ٦ / ٤٤.
نعم إن الهدية تورث المحبة. ولها ذكرياتها الخاصة. فيجب على الداعية أن لا يبخل بشيء من الهدايا ولو كانت متواضعة.
فإن الهدية عنوان المحبة.
وهذه الهدية ليست بمن تربطك به علاقة قديمة بل إذا أراد الداعية أن يكسب فردًا جديدًا فعليه أن يقدم له هدية مهما قلت قيمتها هذه الهدية هي التي ستمهد الطريق إلى قلب المدعو الذي سيأتي إليك تلقائيًا وسيبادلك الهدية والحديث. وسيوحي لك بكثير من أسراره وآلامه، الأمر الذي سيجعلك تضع العلاج لبعض تلك المشاكل التي يعاني منها. فيجب على الداعية أن يربط تلك القضايا بالدين حتى يتمكن الإيمان من قلب المدعو مع إخلاص العمل لوجه الله عز وجل.