للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠- لا اعتبار للسوابق:

من الناس من إذا أراد أن يقوم فردًا نظر ما قد سلف منه من زلات وأخطاء ولو قد تاب عنها. فيظل يذكر تلك السوابق للمدعو ويقرعه بها وهذا خطأ محض إذ إن التوبة تمح ما قبلها فلا داعي إذًا من ذكر العثرات والسقطات فإذا أراد الداعية أن يكون تقويمه مثمرًا فعليه بمعالجة حاضر المدعو لا ماضيه.

<<  <   >  >>