للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا كان هذا مع فرعون فمع غيره أحرى وإذا كان الأمر للأنبياء فلنا فيهم أسوة حسنة.

ولهذا لما رأي النبي عليه الصلاة والسلام ذلك الأعرابي الذي بال في المسجد فأراد الصحابة أن يقعوا فيه، والبول في المسجد منكر عظيم. قال لهم: «دعوه وأهريقوا على بوله سجلًا من ماء» الفتح ١ / ٣٢٣.

وفي رواية: «لا تزرموا عليه بوله فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين» رواه البخاري.

والشواهد على هذا كثيرة من السنة.

والمطلوب من الداعية هو التلطف مع المدعو والرفق به والأقربون أولى بالمعروف. اهـ

<<  <   >  >>