(٢) حيث يقول (٤/ ٨٣): ((وأما عزيت تعزية ونحوها فلا يجوز الحذف فيه ولا فيما أشبهه، لأنهم لا يجيئون بالياء في شيء من بنات الياء والواو مما هما فيه في موضع اللام صحيحتين)). (٣) معاني القرآن (٢/ ٢٥٤) وصدره: * إنَّ الخليط أجَدُّوا البَيْنَ فانْجردُوا * وقد استشهد به الفراء على جواز حذف الهاء للإضافة حيث يقول: ((وإنما استجيز سقوط الهاء من قوله {وإِقَامِ الصَّلاَةِ} لإضافتهم إياه، وقالوا: الخافض وما خفض بمنزلة الحرف الواحد، فلذلك أسقطوها في الإضافة)). والبيت للفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب. وهو من شواهد الخصائص ٣/ ١٧١، والتصريح ٢/ ٣٩٦، والأشموني ٢/ ٢٣٧، و ٤/ ٣٤١، وانظر: العيني ٤/ ٥٧٣، وشرح شواهد الشافية للبغدادي ٤/ ٦٤. والخليط: المخالط، كالجليس والمجالس، يريد الفريق المخالط في الإقامة وقت النجعة. وأجدوا: أحدثوا، والبين: الفرق والبعد. وانجردوا: بعدوا.