خَافِيَاتِ الأَلْوَانِ قَدْ نَسَجَ النَّقْـ ... ـعُ عَلَيْهَا بَرَاقِعًا وَجلَالَاالرَّفَاء (٢):وَجُزْنُ عَلَى المُرُوْجِ مُبَرْقِعَاتٍ ... بَرَاقِعُهُنَّ مَا نَسَجَ الصَّعِيْدُالمَوْسَوِيُّ (٣):سَتَرْنَ الجَّوَّ بِالقَسْطَالِ حَتَّى ... كَأَنَّ البَدْرَ أَضْمَرَهُ السِّرَارُوَلَهُ (٤):أَثَرْنَا فِي قَنَابِلِهَا عجَاجًا ... تَرَكْنَا مِنْهُ أَثرًا فِي الهِلَالِالمَانِيُّ:وَيَوْمٍ يُمِيْتُ الشَّمْسَ لَيْلُ عَجَاجِهِ ... وَيَقْبِرُهَا فِي جَوِّهِ مِنْهُ غَيْهَبُتَرَى أُفقُهُ يُكْسِي حَدَادًا وَأَرْضَهُ ... تُعَصْفِرُهَا أَسْيَافُهُ حِيْنَ تَضْرِبُأَبُو الطَّيِّبِ (٥):وَالبَاعِثُ الجيْشُ وَقَدْ غَالَتْ عَجَاجَتُهُ ... ضَوْءَ النَّهَارِ فَصارَ الظُّهْرُ كَالطَّفَلِالجَّوُّ أَضْيَقُ مَا لَاقَاهُ سَاطِعُهَا ... وَمُقْلَةُ الشَّمْسِ فِيْهَا أَحِيَرُ المُقَلِالبَبَّغَاءُ (٦):رَدَّ الضِّيَاءَ عَلَى الضُّحَى وَاسْتَرْجَعَ ... الإِظْلَامَ مِنْ لَيْلِ العَجَاجِ الأَرْبَدِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute