ذُو مَلَقٍ فِي البَلَاءِ مُلْقٍ ... فَمَا يَفِي بِشَرَّهِ بِشَرِّهوَلِجَعْفَرِ أَيْضًا فِي المُجَانَسَةِ يَقُوْلُ:لَئِنْ لَجَّ هَذَا الدَّهْرُ فِيْمَا يَرِيْبُنَا ... وَوَلَّتْ عَلَيْنَا المُعْضِلَاتُ كَوَارِثُهفَمَا صرَفَتْ عَنَّا إبَاءً صُرُوْفُهُ ... وَلَا أَحْدَثَتْ فِيْنَا خُضُوْعًا حَوَادِثُهوَمِنَ المُجَانَسَةِ قَوْلُ الطَّاهِرِ البَصْرِيُّ فِي غُلَامٍ (١):قُلْتُ لِلْقَلْبِ مَا دَهَاكَ أَجِبْنِي ... قَالَ لِي بَائِعُ الفَرَانِي فَرَانِينَاظِرَاهُ فِيْمَا جَنَا نَاظِرَاهُ ... أَوْدَعَانِي أَمُتْ بِمَا أَوْدَعَانِيوَمِنَ الجَنَاسِ بِغَيْرِ قَصْدٍ لأَعْرَابِيٍّ:وَتَارِيْخِ قَاعٍ صَيّبِ النَّدَى ... وَرَوْضٍ مِنَ الكَافُوْرِ طَلَّتْ سَحَائِبُهفَجَاءَتْ سَحِيْرًا بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... كَمَا جَرَّ مِنْ ذَيْلِ الغِلَالَةِ سَاحِبُهوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الأَشْهَبِ بنُ رُمَيْلَةَ (٢):أُسُوْدٌ شَرًى لَاقَتْ أُسُوْدَ خَفِيَّةٍ ... تَسَاقُوا عَلَى جُرْدٍ دِمَاءَ الأَسَاوِدِوَمِنْهُ قَوْلُ آخَرِ:فَلَمَّا الْتقَيْنَا بيَّنَ السَّيْفُ ... بَيْنَنَا لِسَائِلَةٍ عَنَّا حَفِيٌّ سُؤَالُهَا* * *وَمِنَ التَّجْنِيْسِ قَوْلُ جَرِيْرٍ (٣):حَلأتِ ذَا سَقْمٍ يَرَى لِشِفَائِهِ ... وردًا وَيُمْنَعُ إِنْ أَرَادَ وُرُوْدَا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute