(٢) كَقَوْلِ بَعْضِ المُحَدِّثِيْنَ:عَجِبْتُ لِعَهْدٍ خُفتهُ وَحَفظتُهُ ... ثَلَاثِيْنَ عَامًا بِالرِّعَايَةِ وَالرِّفْقِفَلَمَّا زَكَا فِيْهِ الوَفَاءُ وَأَحْكَمَتْ ... قُوَاهُ أجَلتَ البرَّ فِيْهِ عَلَى العِتْقِعَلَى أَنَّهُ لَوْ كَانَ فِي الحَشْرِ نَافِعًا ... صدِيْقًا أَوْ أَخًا لأَخِي صِدْقِصَبَرْتُ إِلَى ذَاكَ المَقَامِ وَلَمْ يَطِر ... عِتَابُكَ فِي الدُّنْيَا بِوَهْمِي وَلَا نُطقِيوَلَا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ يَطُؤلُ نَهَارهُ ... بِعَتْبِ العُلَى فِيْهِ لِمَجْدِكَ فِي حَقِّيفَإِنْ أُبْقِ فِي عَتْبِي عَلَيْكَ تَمَسُّكًا ... بِوُدِّكَ يَوْمًا فَالمَعَالِي لَا تُبْقِي(٣) للأمير أبي الحسن علي بن المستظهر باللَّه في خريدة القصر (قسم العراق) ١/ ٣٥.(٤) أنظر: البديع لابن أفلح العبسي ص ١٧٤ وما بعدها.(٥) للشريف الرضي في ديوانه ١/ ٢١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute