يَهتَزُّ فِي طَرَفِ العنَانِ كَأَنَّهُ ... جَذعٌ إِذَا قَرَعَ النَّخِيْلَ مُشَذَّبُيُرِيْدُ: يَهْتَزُّ فِي العَنَانِ.(١) وَقَالَ بَعْضُ الرُّجَّازِ (٢):شرَابُ أَلْبَانٍ وَتَمْرٍ وَأَقِطوَقَالَ الشَّاعِرُ وَهُوَ خَالِدُ بن عَلْقَمَةَ (٣):تَرَاهُ كَأَنَّ اللَّهَ يَجْدَعُ أَنْفُهُ ... وَعَيْنَيْهِ إِنَّ مَوْلَاهُ ثَابَ لَهُ وَفْرُوأوَّلُ هَذِهِ الأَبْيَات:وَمَوْلًى كَمَوْلَى الزَّبْرَقَانِ دَمَلْتُهُ ... كَمَا دَمِلَتْ سَاقٌ تُهَاضُ بِهَا وَقْرُإِذَا مَا أَحَالَتْ وَالجبَايِرُ فَوْقَهَا ... مَضى الحَوْلُ لَا بِرْؤٌ مَبِيْنٌ ولا كَسْرُتَرَى الشَّرَّ قَدْ أَفْنَى دَوَائِرَ وَجْهِهِ ... كَضبِّ الكَدَى أَفْنَى بَرَاثِنَهُ الحَفْرُوَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ (٤):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute