وَقَالَ آخَرُ (١):دُعَاءُ حَمَامَاتٍ تُجَاوِبُهَا حَمِأَيْ حَمَامَاتُوَمِنْ ذلكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ (٢):لَهَا أَشَارِيْرُ مِنْ لَحْمٍ متمرة ... مِنَ الثَّعَالِي وَجُزْوٌ مِنْ أَرَانِيْهَايُرِيْدُ مِنَ الثَّعَالِبِ. وَجُزْوٌ مِنْ أَرَانِيْهَا.وَمِثْلُهُ قَوْلُ الآخَرِ: وَلضَفَادٍ جَمَّةٍ نَقَانِقُ. يُرِيْدُ الضَّفَادِعُ.وَمِنَ الحَذْفِ أَيْضًا قَوْلُ كَعْب بن زُهَيْرٍ (٣):وَيَلمّهَا خِلَّةٍ لو أَنَّهَا صَدَقَتْ ... فِي وَعْدِهَا وَلَوْ أَنَّ النُّصْحَ مَقْبُولُيُرِيْدُ وَيْلٌ لأُمِّهَا.وَقَوْلُ الآخَر (٤):إِذَا مَا عُدَّ أَرْبَعَةٌ فِسَالٌ ... فروجُكَ خَامِسٌ وَأَبُوْكَ سَادِيوَقَوْلُ الآخَر (٥):قَدْ مَرَّ يَوْمَانِ وَهَذَا الثَّالِي ... وَأَنْتَ بِالهجْرَانِ لَا تُبَالِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute