للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ المُؤَلِّفُ لِهَذَا الكِتَابِ وكَاتِبهُ (عفا اللَّه عنه): قَدْ نَظَمْتُ هَذَا المَعْنَى فِي بَيْتَيْنِ وَزِدتُ عَلَى المَعْنَى ذِكْرَ التَّوَكُّلِ فَقُلْتُ: [من الخفيف]

لَا تُطِيْلُو لَدَيَّ التَّوَكُّلَ قَوْلَا ... وَاسْمَعُوْهُ فِيْمَا أَقُوْلُ وَعُوهُ

كُلُّ ما لَسْتُ أَرتَجِيْهِ فَأوْلَى ... بِرَجَاءٍ مِنْ كُلِّ مَا أرجُوهُ

فَجَاءَ كَمَا تَرَاه وَأَنَا اسْتَحْسَنتُهُ وَهَذا مِنْ بَابِ نَظْمِ المشهور وقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي التَّرْجَمَة.

(١/ ١١٩، ٣/ ٢٥٠)

-٦٨ -

كَاتبهُما رحمَهُ اللَّهُ: [من الوافر]

أَلَا يَا مُوقدًا للحربِ نَارًا ... يُؤجّجُهَما هَلُمَّ لِنَصطلِيهَا

أَتُنشِبُهَا وَتهربُ من لَظاهَا ... رُويدًا سَوفَ تَصلَى مَا يَليهَا

(٣/ ٤٠)

-٦٩ -

وله: [من الوافر]

أَلا يا نفسُ أَنْ تَرْضَيْ بقوتٍ ... فَأَنْتِ عَزِيزَةٌ أبدًا غَنِيَّهْ

دَعِي عَنْكِ المَطَامِعَ والأَمَانِي ... فَكَمْ أمنيَّةٍ جَلَبَتْ مَنِيَّهْ

(٣/ ٤٠)

[مؤلفاته]

- الدر الفريد وبيت القصيد: وهو هذا الكتاب.

وقد حصلنا على صورته المطبوعة من قبل الدكتور فؤاد سزكين (معهد تأريخ العلوم العربية والإسلامية) في إطار جامعة فرانكفورت، وقد طبع عن مخطوطة مجموعة فاتح، مكتبة السليمانية - استانبول، المرقمة ٣٧٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>