للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أُخْوَتكَ قَالَ بَيْهَسٌ لَو خُيِّرْتِ لاخْتَرْتِ. فَذَهَبَتْ مَثَلًا ثُمَّ أَنَّهُ عَطَفَ عَلَيْهِ وَرَقَّتْ لَهُ فَقَالَ النَّاسُ لَقَدْ أَحَبَّتْ أُمُّ بَيْهَسٍ بَيْهَسًا فَقَالَ ثكلُ أزَاء معها ولدًا أي اعْطِفْهَا عَلَى وَلَدٍ فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا. ثُمَّ أَنَّ أُمّهُ جَعَلَتْ تُعْطِيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ ثِيابَ أُخْوَتهِ فَيَلبَسُهَا وَيَقُوْلُ يا حَبَّذَا التُّرَاثُ لَوْلَا الذُّلَّة. فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا ثُمَّ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى ذَلِكَ مَا شاَءَ اللَّهَ فَمَرَّ بِنُسْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ يُصْلِحْنَ امْرَأَةً مِنْهنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَهْدَيْنَهَا لِبَعْضِ القَوْمِ مِمَّنْ قَتَلُوا أخْوَتَهُ فَكَشفَ ثَوْبهُ عَنْ أُسْتِهِ وَغَطَّى بِهِ رَأسَهُ فَقُلْنَ لَهُ مَا تَصْنَعُ يا بَيْهَسُ. أَلبِسْ لكَلِّ حَالَةٍ لَبُوْسَهَا. البَيْتُ. . .

النساءُ مِنْ كِنَانَةَ وَغَيْرهَا فَصَنَعْنَ لَهُ طَعَامًا فَجَعَلَ يَأكُلُ وَيَقُوْلُ: حَبَّذَا كثْرَةُ الأَيْدِي فِي غَيْرِ طَعَامٍ فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا فقالت أُمُّهُ لَا يَأخُذُ هَذَا بِثَأرٍ أَبَدًا. . . الكتابة لا تأمَنِي الأَحْمَقَ وَفِي يَدِهِ سِكِّيْنٌ فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا. ثُمَّ أَنَّهُ أُخْبِرَ أَنَّ نَاسًا مِن أَشْجَعٍ فِي غَارٍ يَشْرَبُوْنَ فِيْهِ فَانْطَلَقَ بِحَالِهِ إِلَى أَبِي حَنَشٍ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي غَارٍ فِيْهِ ظِبَاءٌ وَيُرْوَى هَلْ لَكَ فِي غَنِيْمَةٍ بَارِدَةٍ فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا. فَانْطَلَقَ بَيْهَسٌ بِخَالِهِ حَتَّى أَقَامَهُ عَلَى فَمِ الغَارِ ثُمَّ دَفَعَ أَبَا حَنَشٍ فِي الغَارِ. . . يا أَبَا حَنَشَ فَقَالَ بَعْضَهُمْ إِنَّ أَبَا حَنَشَ لَبَطَلٌ. فَقَالَ أَبُو حَنَشٍ مُكْرَهٌ أَخُوْكَ لَا بَطَلٌ فَأَرْسَلَهَا مَثَلًا.

الرَّضِيُّ المُوْسَوِيُّ: [من الكامل]

٣٤٧٢ - أَلْبَسْتَنِي نِعَمًا عَلَى نِعَمِ ... وَرَفَعْتَ لِي نَارًا عَلَى عَلَمِ

بَعْدهُ:

وَعَلَوْتَ بِي حَتَّى مَشِيْتَ عَلَى ... بُسُطٍ مِنَ الأَعْنَاقِ وَالقِمَمِ

فَلأَشْكَرُنَّ نَدَاكَ مَا شَكَرَت ... خضرَ الرِّيَاضِ صنَائِعَ الدِّيَمِ

عَلِيُّ بن زَيْدٍ: [من البسيط]

٣٤٧٣ - الْبِسْ جَدِيْدكَ إِنِّي لَابسٌ خَلَقِي ... وَلَا جَدِيْدَ لِمَنْ لَا يَلْبَسُ الخَلَقَا

[من البسيط]

٣٤٧٤ - الْبِسْ جَدِيْدكَ وَاعْلَمْ حِيْنَ تَلْبَسُهُ ... أَلَّا جَدِيْدَ لِمَنْ لَا يَلْبَسُ الخَلَقَا


٣٤٧٢ - الأبيات في ديوان الشريف الرضي: ٥٩٠.
٣٤٧٣ - البيت في الصداقة والصديق: ٣٠١ من غير نسبة.
٣٤٧٤ - البيت في الصداقة والصديق: ٣٠١ من غير نسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>