فَإِنِّي لَا أُجدّ العَوْد مَا دَامَ الجدِيْدَانِ ... إِلَى الغربة حَتَّى تغْرِبَ الشَّمْسُ بِشرْوَانِفَإِنْ عُدْنُ لَهَا يَوْمًا فَسَجَّانِيّ سَجَّانِي ... وَلِلْمَوْتِ الوَحْي الأحْمَرِ القَانِي أَلْقَانِيوَكَقَوْلِ الصَّاحِبِ بن عَبَّادٍ:أَنَاخَ الشَّيْبُ ضيْفًا لَمْ أُرِدْهُ ... وَلَكِنْ لَا أَطِيْقُ لَهُ مَرَدَّارِدَاءٌ للرَّدَى فِيْهِ دَلِيْلٌ ... تَرَدَّى مَنْ بِهِ يَوْمًا تَرَدَّىوَكَقَوْلِ آخر فِي المَدْحِ:وَقُمْتُ فِي كَفِّ كَفذِ الخَطْبِ حِيْنَ سَطَا ... وَنُبْتُ فِي صُرُوُفِ الدَّهْرِ حِيْنَ عَدَاوَمِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ مَكْتُوْبًا عَلَى القَلْزَمِوَهُوَ اسْمُ سَيفِ عَمْرُو بن مَعْدِ يْكَرِبَ (١):ذِكْرٌ عَلَى ذِكْرٍ يَصُوْلُ بِصَارِمٍ ... عَضبٍ يَمَانٍ فِي يَمِيْنِ يَمَانِوَكَقَوْلِ الآخَرِ:هَبَّتْ لَكَ الرِّيْحُ يَابن وَهْبٍ ... فَخُذْ لَهَا أهْبَةَ الرُّكُوْدِوَكَقَوْلِ أَبِي فِرَاسٍ بن حَمْدانَ (٢):فَإِنْ تَرْغَبُوا فِي الصِّلْحِ فَالصُّلْحِ صَالِحٌ وَإِنْ تَجْنَحُوا لِلسِّلْمِ فَالسِّلْمِ أَسْلَمُ وَكَقَوْلِه أَيْضًا (٣):وَخَيْلٍ يَلُوْحُ الخَيْرُ بَيْنَ عُيُوْنِهَا ... وَنَصْلٍ مَتَى مَا شِمْتُهُ نزلَ النَّصْرُوَمِنَ الجنَاسِ قَوْلُ الطبرخزميّ في أبي سعيد الشهيني الوزير: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute