للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السَّيِّدُ الرَّضِيُّ: [من الطويل]

٤٠٣٤ - إِلَى كمْ أُمَنِّي النَّفْسَ بَوْمًا وَلَيْلَةً ... وَتُعْلِمُنِي الأَيَّامُ أَنْ لَا تَلَاقِيَا

المُتُنَبِّيّ فِي سَيْفِ الدَّوْلَةِ: [من الطويل]

٤٠٣٥ - إِلَى كمْ تَرُدُّ الرُّسْلَ عَمَّا أَتَوْا لَهُ ... كَأَنَّهُمُ فِيْمَا وَهَبْتَ مَلَامُ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

فَإِنْ كُنْتَ لَا تعْطِي الذَّمَامَ طَوَاعَةً ... فَعَوْذُ الأَعَادِي بِالكَرِيْمِ ذِمَامُ

وَإِنَّ نُفُوْسًا أممتكَ مَنِيْعَةٌ ... وَإِنَّ دَمَاءً أَمَّلَتْكَ حَرَامُ

المُتُنَبِّيّ أَيْضًا: [من الوافر]

٤٠٣٦ - إِلَى كمْ ذَا التَّخَلُّفُ وَالتَّوَانِي ... وَكمْ هَذَا التَّمَادِي فِي التَّمَادِي

بَعْدهُ:

وَمَا مَاضِي الشَّبَابِ بمُسْتَرَدٍّ ... وَلَا يَوْمٌ يَمُرُّ بِمُسْتَعَادِ

مَتَى مَا زِنُ مِنْ بَعْدِ التَّبَاهِي ... فَقَدْ وَقَعَ انْتِقَاصِي فِي ازْدِيَادِ

أَأَرْضى أَنْ أَعِيْشَ وَلَا أُكَافِي ... عَلَى مَا لِلأَمِيْرِ مِنَ الأَيَادِي

جَزَى اللَّهُ المَسِيْرَ إِلَيْهِ خَيْرًا ... وَإِنْ تَرَكَ المَطَايَا كَالمَزَادِ

فَلَمَّا جِئْتُهُ أَعْلَى مَحَلِّي ... وَأَجْلَسَنِي عَلَى السَّبْعِ الشِّدَادِ

كَأَنَّ الهَامَ فِي الهَيْجَا عُيُوْنٌ ... وقَدْ طُبعَتْ سُيُوْفُكَ مِنْ رُقَادِ

قَدْ صُغْتَ الأَسِنَّةِ مِنْ هُمُوْمٍ ... فَمَا يخطِرْنَ إِلَّا فِي الفُؤَادِ

أَتُوْكَ بِأَكْبَدِ الإِبْلِ الابَايَا ... فَسِقْتَهُمُ وَحَدُّ السَّيْفِ حَادِي

وَقَدْ مَزَّقْتَ ثَوْبَ الغَيِّ عَنْهُمْ ... وَقَدْ أَلْبَسْتهُمْ ثَوْبَ الرّشَادِ

فَمَا تَرَكُوا الإمَارَةَ لاخْتِيَارٍ ... وَلَا انتحَلُوا وِدَادَكَ مِنْ وِدَادِ


٤٠٣٤ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ٢/ ٥٠٦.
٤٠٣٥ - الأبيات في ديوان المتنبي: ٣/ ٣٩٤.
٤٠٣٦ - ديوان المتنبي: ١/ ٣٥٦ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>