للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي ... وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا

بَعْدَهُ:

وَلَوْلَا أَهْلُهَا مَا جُزْتُ فِيْهَا ... أُسَائِلُ أَرْبَعًا صَارَتْ قِفَارَا

تُنَاديْني مَنَازلُهُمْ رُوَيْدًا ... حبيتُكَ يَا فَتَى مُذْ أَمْسِ سَارَا

أذُلُّ لأَهْلِ لَيْلَى. البَيْتَان

أَذِلُّ لأَهْلِ لَيْلَى فِي هَوَاهَا ... وَأَحْتَمِلُ الأَصاغِرَ وَالكِبَارَا

إِذَا رَحَلَ الحَبِيْبُ فَمَا احْتِيَالِي ... وَقَلْبِي قَدْ حَشَاهُ الشَّوْقُ نَارَا

* * *

قَالَ الأَصْمَعِيّ فِي قِصَّةٍ طَوِيْلَةٍ عَملهَا يحكي فِيْهَا قِصصَ عَنْتَرَةَ العَبْسِيّ يَقْرَؤُهَا النَّاسُ فِي المَحَافِلِ كَانَ الحَارَثُ بن زُهَيْرِ بن كَعْبِ بن حَبيْب وَذَلِكَ لَمَّا نَزَلَ المُعْتَمِدُ عَلَى الملكِ زُهَيْرِ بن جُذَيْمَةَ الأَبْرَش وَرَأى وَلَدهُ الحارث لُبْنُى ابْنَةِ المُعْتَمِدِ فَأَحَبَّهَا حُبًّا شَدِيْدًا لِجَمَالِهَا فَلَمَّا عاد المُعْتَمِدِ إِلَى أَوْطَانِهِ ومعه لُبْنَى افْتَقَدَهَا الحَارَثُ فَلَمْ يَجِدَهَا وَشَقَّ عَلَيْهِ فرَاقهَا فَقَالَ: أَمرُّ عَلَى الدِّيَارِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ وَلَوْلَا أَهْلهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ تنَادِيْنِي مَنَازِلهُمْ رَوَيْدًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ اذل لأَهْلِ لُبْنَى. البَيْتُ وَبَعْدَهُ إِذَا رَحَلَ الحَبِيْبُ فَمَا احْتِيَالِي. البَيْتُ فَهْيَ سَبْعَةُ أَبْيَاتٍ.

أَعْرَابِيٌّ: [من الوافر]

٤١١٣ - أَمُرُّ مُجَانِبًا عَنْ بَيْتِ ... لَيْلَى فَلَا أُلْمِمْ بِهِ وَهُوَ الغَلِيْلُ

بَعْدهُ:

أمرّ مجانبًا وهواى فيه. البيت، وبعده:

وقلبي عند ساكنه فهل لي ... إلى قلبي وساكنه سبيلُ؟

وَلَهُ أَيْضًا: [من الوافر]

٤١١٤ - أَمُرُّ مُجَانِبًا وَهَوَايَ فِيْهِ ... وَطَرْفِي عَنْهُ مُنْكَسِرٌ كَلِيْلُ


٤١١٣ - البيتان في عقلاء المجانين: ٥٢
٤١١٤ - البيت في أمالي القالي: ١/ ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>