وَكَقَوْلِ ابن السَّاعَاتِيّ (١):جَوَادٌ إِذَا الأَنْوَاءُ ضَنَّتْ أَكُفّهَا ... وَقُوْرٌ إِذَا الأطْوَادُ خَفَّتْ حلُوْمُهَاتَوَجَّدَ فَالدُّنِيَا بهِ وَبِسَيْفِهِ ... تُشَدُّ أَوَاخِيْهَا وَيُحْمَى حَزِيْمُهَاإِذَا النَّقْعُ سُحْبٌ وَالبُرُوْقُ سُيُوْفُهَا ... وَالأَسْمَاءُ وَالعَوَالِىِ نُجُوْمُهَافَتًى بَأْسُهُ وَالصَّفْحُ فِي يَوْمِ سُخْطِهِ ... وَيَوْمِ الرّضَى بُؤْسَى العِدَى وَنَعِيْمهَاوَكَقَوْلِهِ أَيْضًا:إِذَا شِيْمَ قَبْلَ الرِّفْدِ وَجْهَ مُحَمَّدٍ ... تَأَلَّقَ بَرْقٌ وَاسْتَهَلَّ غَمَامُ. . . . الأَعَادِي وَالنّضَارِ تَشَتُّتٌ ... وَلِلْوَفْدِ وَالمَجْدِ الأَثِيْلِ نِظَامُإِذَا سِيْلَ فِي السَّرَاءِ فَهْوَ سَحَابَةٌ ... وَإِنْ سُلَّ فِي الضَّرَّاءِ فَهُوَ حُسَامُإِذَا شَبَّ مِنْ دُوْنِ العُلَى نَارَ عَزْمِهِ ... فَلِلْملكِ بَرْدٌ عِنْدَهَا وَسَلَامُوَجَدْتُ أَيَادِيْهِ عَلَى القُرْبِ وَالنَّوَى ... سَوَاءٌ عَلَيْهَا وَحلَّةٌ وَمَقَامُ* * *وَكَقَوْلِ الآخَر:نَأَوا فَتَدانَوْا لنَا بِالوِصَالِ ... فَلَمَّا دَنُوا بَعُدُوا بِالصُّدُوْدِوَقَالَ ابْنُ الرُّوْمِيّ فِي تقويم القَنَا وَاعْوِجَاجِهِ (٢):هُمَامٌ إِذَا اعْوَجَّتْ صدُوْرُ قَنَاتِهِ ... غَدَتْ بَيْنَ أَخنَاءِ الضُّلُوْعِ تُقَوَّمُوَقَالَ المُتَنَبِّيّ (٣):وَلَرُبَّمَا أَطْرَى القَنَاةَ بِفَارِسٍ ... وَثنَى فَقَوَّمَهَا بِآخَرَ مِنْهُمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute