السَرِيُّ الرَفَاء ويروى لأبي عثمان الخالديّ: [من البسيط]
٥٢٩٩ - إِنِّي لأَسِيْرُ فِي الآفَاقِ مِنْ مَثَلٍ ... فَزدٍ وَأَمْلأُ في الآفَاقِ مِنْ قَمَرِ
بَعْدهُ:
لَوْ لَمْ أَكُنْ مُشْبِهًا لِلنَّاسِ فِي خَلْقِي ... لَقُلْتُ أَنِّي مِنْ جبِيْلٍ سِوَى البَشَرِ
وَقَدْ نَظَرْتُ إِلًى الدُّنْيَا بِمُقْلَتِهَا ... فَاسْتَصغَرَتْهَا جُفُوْنِي غَايَةَ الصِّغَرِ
وَبَاقِي الأَبْيَاتُ: أَلِفْتُ مِنْ حَادِثَاتِ الدَّهْرِ أَكْبَرهَا. بِبَابِهِ.
صَالِحُ بنُ عَبْدِ القُدُّوْسِ:
٥٣٠٠ - إِنِّي لأَشْنَأُ كُلَّ ذِي ... . . . . . . . . . . . . . . .
* * *
٥٢٩٩ - الأبيات في التذكرة الحمدونية: ٥/ ٦٧ منسوبة إلى أبي عثمان الخالدي، ديوان الخالديين ١٢٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute