بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هُو ثِقَتي وَحَسبِي
الحَمدُ للَّه رَبِّ العَالَمينَ، وَصَلَّى اللَّه علَى سَيِّدِ المُرسَلينَ، وَخَاتِم النَّبِيّينَ المُصطَفَى مُحمَّدٍ وآلهِ الطَّاهِرينَ، وَصَحبهِ أَجمَعِينَ وَسَلَّمَ.
أَمَّا بَعْدُ فَالأَعمالُ بِخَوَاتِمِهَا، والحَدِيثُ ذُو شُجونٍ، وَالشّرُوعُ لَازِمٌ، والابتداءُ يَتَقَاضاهُ الإِتمامُ، وَحَيثُ سَمَحَ الوَقتُ لنَا بالفَراغِ مِنَ الجُزءِ الأَوّلِ من كتابِ الدُرِّ الفَرِيدِ، وَبَيتِ القَصيدِ وَجَبَ أَن نتُبِعهُ الآنَ بِهَذا الجُزْءِ الثَّاني من ثلاثةِ أجزاء، وَهوَ يَتَضمَّنُ سَبعَةَ آلافٍ وثَلاثَمائةٍ وخَمسِينَ بَيتًا فَردًا مَثلًا سائِرًا مُتداولًا يَشُوقُ فيهِ التَّرنُّمُ والإِنشَادُ، وَيرَوقُ بِهِ التَمثُّلُ، والاستشهَادُ، نَسألُ اللَّه تَعالَى أَن يُحَقّقَ لنَا مَا رَجَوْنَاهُ ويُوفِّقَنا لِلوفاءِ بما اشْتَرَطْنَاهُ، وَيُبلّغَنَا ما أملْنَاهُ، ويُعْطِينَا مَا سَأَلْنَاهُ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مجيبٌ كَرِيمٌ قَرِيبٌ.
الأبيات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute