للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الببّغاء يصف فرسًا:

٥٣٣٥ - إِن لاحَ قُلتَ أَدُميةٌ أَم هَيكَلُ ... أَو عَنَّ قُلتَ أَسَابحٌ أَم أَجدَلُ

بَعْدهُ:

تتخاذَلُ الألحاظُ في إدراكِهِ ... ويَحارُ فيهِ الناظرُ المتأَمِّلُ

كأنَّهُ في اللطفِ فَهم ثَاقِبٌ ... وَكأَنَّهُ في الحُسنِ حَظ مُقبلُ

عبد اللَّه بن العبّاسِ:

٥٣٣٦ - إِن يأخُذ اللَّهُ من عَينيَّ نُورَهُمَا ... فَفي فُؤادِي وعقلِي منهُمَا نُورُ

لمَّا صَعِدَ عَبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَير المنبرَ وخَطَب بعَدَ موتِ الحَسَنُ وقَتل الحسينَ عَليهما السَلَامُ قال: أيُّها النَاسُ إِنَّ فيكمُ رَجُلًا قد أعمَى اللَّه بَصَرهُ كَما أَعمَى اللَّه قلبَهُ يَعني عبدَ اللَّهِ من عبّاسٍ قَاتَل أُمَّ المؤمنينَ وحوَارِيَّ رَسُولِ اللَّه صلى اللَّهُ عَليهِ وسَلّم وَأفتَى بتزويج المتعةِ لعكرِمَة مولَاهُ أَقم وَجهي يَا عِكرمَة نحوهُ ثم قَال:

إِن يأخُذ اللَّهُ مِن عَينيَّ نورَهُمَا. البيت. وبعدَهُ:

قَلبي ذكيٌّ وعَقلي غيرُ ذي دَخَلٍ فأنتَ ... في فمِي صارمٌ كالسيف مأثورُ

أَمّا قولك يَا بنَ الزُّبير إِنِّي قاتلتُ أمَّ المؤمنين أخرجتَهَا وأَبوكَ وخَالكَ وَبنَا سُمِّيت أم المؤمنين وكنَّا لها خَير بنينَ فتجَاوز اللَّهُ عَنها وقاتلتَ أنتَ وَأبوكَ عَليًا عَليه السلَامُ فإن كان عَليٌّ مؤمنًا فقَد ضلَلتُم بقتالِ أمير المؤمنين وَإِن كَانَ عَليّ كَافرًا فقَد بؤتُم بسخَطٍ من اللَّهِ بفرارِكُم من الزّحفِ. وأمَّا المُتعَةُ فإِنِّي سَمِعتُ رسُولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسَلم يُرخِّصُ فِيهَا فأفتَيت بِهَا ثم سمعته يَنهَى عَنها فَنهيتُ عنها وَأَوّلُ مَخمرٍ سَطعَ في المتعَةِ مخمَرٌ في آلِ الزُّبَير.

ابْنُ خُفاجةَ في عليٍ (عليه السلام):


٥٣٣٥ - الأبيات في شعر البيضاء (هلال): ٣١٤.
٥٣٣٦ - البيتان في الحيوان: ٣/ ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>